الأحد، 18 نوفمبر 2018

رسالة (الجائزة الثانية)..النكد الزوجي


أنا يا سيدي رجل في السادسة والأربعين من عمري أشغل وظيفة في الأبحاث الفنية حيث يتطلب عملي إيجاد حلول للمشاكل الفنية مما يستدعي التفكير والتركيز وإجراء عشرات التجارب وأجد متعتي في هذا العمل وأحقق فيه نجاحا طيبا والحمد لله .. لكني عاجز عن إيجاد حل لمشكلتي الشخصية مع زوجتي التي تصغرني بعشرة أعوام .. فرغم أني أحب أسرتي ولا أخرج إلا معها ومع أولادي ودائما أذهب بهم إلى المصايف والنزهات ..فهي لا تشاركني مشاكلي وحياتي واهتماماتي ولا تتحدث معي إلا نادرا ..!
وبالرغم من ارتفاع أسهم جمال وجهها الذي كان يشرق بالبسمة والمرح قبل الزواج وبعده وحتى إنجاب الأطفال, فإنها دائما عابسة مكفهرة الوجه

الجمعة، 16 نوفمبر 2018

رسالة (الثوب الابيض)...يوم الطلاق بثوب الزفاف ....


أكتب إليك من إحدى العواصم الأوروبية لأوري لك قصتي بعد أن شاركت قراءك همومهم طوال السنوات الماضية . وخصوصا في الفترة الأخيرة التي اغتربت فيها عن وطني وأسرتي فأنا يا سيدي رجل في الرابعة والأربعين من عمري , نشأت في أسرة بسيطة ابنا لأب موظف بالحكومة وشقيقا وحيدا لثلاث فتيات يصغرنني وما إن تخرجت في إحدى الكليات العملية وعملت بإحدى شركات القطاع العام حتى أحيل أبي للمعاش وانخفض دخله للربع بعد حرمانه من الموارد الإضافية فوجدت نفسي مسئولا عن الأسرة وعن شقيقاتي الصغيرات اللاتي رضعت حبهن منذ طفولتي , وتمتعت دائما بحبهن واحترامهن ..

الأربعاء، 2 مايو 2018

رسالة (الصفحة الجديدة) ‏.. كبريائي الذي حطمه..


أنا سيدة في الخامسة والعشرين من عمري متزوجة من رجل في مثل عمري جمعتنا قصة حب عنيفة وطويلة التقينا فيها في صبانا فكبرنا معا وكبر حبنا معنا .. وأحببته وهو لم تتكون بعد معالم شخصيته وأحببته بكل عناصر شخصيته التي اكتملت وأنا معه فتقبلته بعيوبه وتقبلني بما أنا عليه وأصبحنا لا نستطيع أن نفترق وتزوجنا بعد صراع طويل مع مشاكل المراهقة ومع الأهل الذين بدأ القلق يساورهم تجاه مستقبلنا بسبب حبنا .وأنجبنا ولدا أصبح الآن في التاسعة من عمره وبنتا في السادسة وأتم الله نعمته علينا بالرزق الحلال وانعم علينا بالصحة فأصبحنا بنعمته أسرة سعيدة 

الجمعة، 30 مارس 2018

رسالة (الوجة الضاحك)..خيم السواد على بيتنا السعيد


أنا يا سيدي شاب في الثانية والعشرين من عمري أدرس بإحدى كليات الصعيد وأقيم مع أسرتي في إحدى المدن الصغيرة القريبة من عاصمة الإقليم وخلال الدراسة أسافر كل يوم إلى كليتي وأعود قرب المساء فأنعم بجو عائلي حميم .فأبي يعمل موظفا بإحدى المصالح الحكومية في نفس العاصمة ويذهب لعمله كل يوم معي وقد يمضي أياما في استراحة المصلحة كل فترة , وأمي سيدة متعلمة آثرت رعاية بيتها على العمل ولي شقيقة متزوجة في نفس المدينة وشقيقة أخرى صغرى تدرس بالمرحلة الإعدادية 

الخميس، 28 سبتمبر 2017

رسالة (الحقيقة العارية) ..ولم يغمض لي جفن بعدها طوال الليل

أنا سيدة نشأت بين أبوين منفصلين فعشت مع أمي حتى وافاها الأجل المحتوم ..ثم عدت إلى أبي لأعيش في بيته مع زوجته وأبنائه منها وتركز كل هدفي في الحياة في الحصول على شهادتي الجامعية ..لأعمل وأشق طريقي معتمدة على نفسي وفي سنواتي الأخيرة بالجامعة تعرف بي شاب مجتهد وعلى خلق وطلب أن يرتبط بي بعد التخرج وصارحني بأنه لا يملك حاليا شيئا سوى المسكن الذي يقيم فيه مع أمه نظرا لسفر إخوته للخارج ..وأحسست بالارتياح لصراحته وصدقه وجديته ولباقته فعاهدته على الارتباط به والكفاح معه إلى أن يبني حياته وتمت خطبتي له ..

الأحد، 7 مايو 2017

رسالة (القرار)..سمعتها تردد هذه الكلمات .. وأنا لا أصدق نفسي

أكتب إليك للمرة الثالثة خلال فترة قصيرة ..فأنا يا سيدي الطبيب الشاب الذي نشرت رسالته منذ فترة قصيرة بعنوان
**************************************
**************************************
, والذي روى لك فيها أنه كان متزوجا ويعيش في سعادة مع زوجته وأطفاله إلى أن توفي صهري وذهبت زوجتي للإقامة مع أمها لفترة بعد الوفاة – فطالت فترة إقامتها معها ودعوتها للعودة إلى بيتها أكثر من مرة فرفضت إلا إذا كتبت لها جزءا من مالي تأمينا لمستقبلها ورويت لك أني فوجئت بهذا الموقف منها ..

الثلاثاء، 3 يناير 2017

رسالة (زهور الصبار)..من أحبني أحب كلبي

أنا فتاة في الثالثة والعشرين من عمري أعيش مع أبي وأمي وشقيقة تكبرني بعامين ونحيا حياة عادية ونسكن في شقة من ثلاث غرف واسعة في حي قديم .. بها كل الكماليات ولنا أنا وأختي غرفة خاصة بنا بها سريران وبعض المقاعد وتسريحة واسمها في البيت غرفة البنات ولأمي وأبي غرفة خاصة بهما والثالثة للصالون .. أما السفرة فمكانها الصالة وقد استبدلناها منذ فترة قصيرة بسفرة مستديرة صغيرة الحجم ليتسع لنا المجال للحركة في الصالة ...

رسالة ( الزائر الغريب)..ماتت الابتسامة .. وتكلمت دموعي

بدأت مشكلتي حينما طلق أبي أمي بسبب التدخل المستمر من جانب عماتي في حياتهما, فحملتني أمي على كتفها طفلة عمرها عامان ولجأت إلى بيت أختها بعد أن طردها أبي سامحه الله فرحبت بها خالتي وزوجها أكرمهما الله وعشنا معهما عامين رحلت بعدهما أمي كسيرة النفس حزينة فأصبحت يتيمة الأبوين رغم وجود أبي على قيد الحياة فنشأت في بيت خالتي لا أعرف لي أما غيرها ..ولا أبا غير زوجها الذي وجدت نفسي أناديه بكلمة "بابا" منذ بدأت أتعلم الكلام .
;