أكتب إليك ياسيدي بعد طول تفكير وتردد وخوف من ألا أجد حلا لمشكلتي. ومشكلتي هي شخصيتي وهي في نفس الوقت نفسه مأساة حياتي التي لا أجد لها حلا وتجعلني أثير مشاكل عديدة لأغلي الناس عندي وهي أمي وأهلي الذين أحبهم حبا يملأ الدنيا
كلها.فأنا أتسم ببعض الصفات التي تجعلني شخصية منفرة جدا في نظر الآخرين وه
* العصبية الزائدة لأتفه الأسباب..
* عدم الثقة بالنفس
* الأنانية المفرطة.
* قسوة المشاعر, حيث لا أكن أية مشاعر لأي إنسان
* حبي للشهوات كلها!
* حب الانتقاد والعنف.
* الصوت العالي المنفر.
* الصبر كلمة لا أعرف معناها.
* السرعة الزائدة في أداء كل شيء.
* حب الاعتماد علي الآخرين.
* الخوف الشديد من كل شيء ومن أي شيء. الاكتئاب والكراهية والغل والحقد.
* لا أجيد التفكير في أمور كثيرة.
وآخر ماتوصلت إليه هو أنني مريضة نفسيا. وفكرت كثيرا إلي أن أعرض نفسي علي طبيب أمراض نفسية, لكنني خفت وترددت كثيرا.. وأود أن أذكر أن كل عيوبي التي ذكرتها لك أنا أول من يعانيها معاناة شديدة أرهقتني وأرهقت أعصابي وكل من حولي.
ولكاتبة هذه الرسالة أقول:
من يعرف الداء يسهل عليه طلب الدواء.. وأنت تعرفين كل سمات شخصيتك التي تفسد عليك أوقاتك.. وتنفر منك من يتعاملون معك.. فماذا تنتظرين للبدء في التخلص منها واحدا بعد الآخر ؟
أنك تستطيعين ذلك بالاستبصار الذاتي.. ويعني تحليل كل سمة من هذه السمات ومناقشتها مع نفسك والاقتناع بتأثيرها السييء علي تواصلك مع الحياة وعلي قدرتك علي اجتذاب الآخرين إليك والعيش معهم في سلام.. ولو حددت لنفسك جدولا للتخلص من عيب واحد من هذه العيوب كل شهر بمغالبة النفس والتحكم في المشاعر.. وتطهير الصدر من المشاعر السلبية لما مضي وقت طويل قبل أن تصبحي شخصية اجتماعية محبة للآخرين ومحبوبة منهم
كلها.فأنا أتسم ببعض الصفات التي تجعلني شخصية منفرة جدا في نظر الآخرين وه
* العصبية الزائدة لأتفه الأسباب..
* عدم الثقة بالنفس
* الأنانية المفرطة.
* قسوة المشاعر, حيث لا أكن أية مشاعر لأي إنسان
* حبي للشهوات كلها!
* حب الانتقاد والعنف.
* الصوت العالي المنفر.
* الصبر كلمة لا أعرف معناها.
* السرعة الزائدة في أداء كل شيء.
* حب الاعتماد علي الآخرين.
* الخوف الشديد من كل شيء ومن أي شيء. الاكتئاب والكراهية والغل والحقد.
* لا أجيد التفكير في أمور كثيرة.
وآخر ماتوصلت إليه هو أنني مريضة نفسيا. وفكرت كثيرا إلي أن أعرض نفسي علي طبيب أمراض نفسية, لكنني خفت وترددت كثيرا.. وأود أن أذكر أن كل عيوبي التي ذكرتها لك أنا أول من يعانيها معاناة شديدة أرهقتني وأرهقت أعصابي وكل من حولي.
ولكاتبة هذه الرسالة أقول:
من يعرف الداء يسهل عليه طلب الدواء.. وأنت تعرفين كل سمات شخصيتك التي تفسد عليك أوقاتك.. وتنفر منك من يتعاملون معك.. فماذا تنتظرين للبدء في التخلص منها واحدا بعد الآخر ؟
أنك تستطيعين ذلك بالاستبصار الذاتي.. ويعني تحليل كل سمة من هذه السمات ومناقشتها مع نفسك والاقتناع بتأثيرها السييء علي تواصلك مع الحياة وعلي قدرتك علي اجتذاب الآخرين إليك والعيش معهم في سلام.. ولو حددت لنفسك جدولا للتخلص من عيب واحد من هذه العيوب كل شهر بمغالبة النفس والتحكم في المشاعر.. وتطهير الصدر من المشاعر السلبية لما مضي وقت طويل قبل أن تصبحي شخصية اجتماعية محبة للآخرين ومحبوبة منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق