انا الطبيبه زوجه الطبيب التي نشرت لها رسالتها منذ اسابيع بعنوان الاثر الوحيد.. وقد رويت لك فيها اننا رزقنا في بدايه زواجنا بطفل جميل اصيب وهو في عامه الثالث بحمي كادت تودي بحياته ثم انقذه الله منها وشفي تماما لكنها تركت اثرا بسيطا علي مستوي ذكائه ظهر اثره خلال دراسته,
ووقفنا الي جواره الي ان حصل بعد جهد جهيد علي موهل فوق المتوسط والتحق باحدي الوظائف الحكوميه, ثم اعددنا له مشروعا صغيرا لكي يعتمد عليه في حياته ونجح المشروع حتي ترك ابني الوظيفه وتفرغ له, وقلت لك انه شاب طيب واخلاقه حميده ومشاعره رقيقه وقد بلغ التاسعه والعشرين من عمره واصبحت له احتياجاته العاطفيه ويرغب في الزواج.. ونظرا لان كل ابناء اعمامه واخواله اطباء ومهندسون ومعيدون واساتذه بالجامعات كما انه يرفض ان يرتبط بفتاه من النادي ويريد ان يدخل البيوت من ابوابها فلقد واجهت الحيره: هل اذا تقدم لاسره فتاه يكون من واجبي ان اشرح لها سبب اكتفائه من التعليم بموهل فوق المتوسط, وان اروي عن مرضه في الصغر بالرغم من انه لم يخلف اي اثر اخر عليه, ام ماذا افعل؟
هذه هي المشكله التي كتبت اليك بشانها ونشرتها ورددت عليها برد اثلج صدري..
وبعد النشر باسبوعين اتصل بي مكتبك وطلب مني الحضور الي الاهرام فجئت واستقبلتني سيده فاضله واطلعتني علي عدد من العروض التي جاءت اليك ردا علي رسالتي وطلبت مني قراءتها بعمق واختيار ما اراه مناسبا منها لابني.. وكانت كلها عروض زواج من امهات واباء يرشحون بناتهم للارتباط به, وبقلب الام اخترت من العروض الحالات التي تقارب حاله ابني او تشابهها في الظروف علي اساس ان الحالات المتشابهه قد تكون اكثر ائتلافا من غيرها, وبقلب الام ايضا وقع اختياري علي رساله ام تعرض زواج ابنتها من ابني وشعرت تجاهها بالارتياح بمجرد قراءتها, وتم الاتصال بيننا واتفقنا علي موعد للقاء في احد الانديه.. وقبل الموعد سالتني ام الفتاه كيف ستتعرف كل منا علي الاخري فاجبتها باننا سنعرف بعضنا البعض بالاحساس ان شاء الله, وتقابلنا بالفعل ووجدتني اناديها ووجدتها تناديني في نفس الوقت دون سابق معرفه, وكانت هذه هي البدايه وتم التعارف بيننا وكان لقاء انسانيا جميلا ووجدت ابنتها فتاه جميله طيبه حسنه الخلق والخلقه وحالتها اقل بعض الشيء من ابني حيث لم تستطع الحصول الا علي الشهاده الاعداديه لكن مستواهم الاجتماعي متكافيء تقريبا وهذا هو المهم. وتركنا الابن والابنه وحدهما بعض الوقت ونحن نجلس انا وام الفتاه الي مائده قريبه, وانتهي لقاء التعارف بينهما فاذا بابني يشيد بالفتاه واذا بها تشيد به, وقال لي ابني انه قد احس تماما بكل ما واجهته الفتاه من ظروف لانه قد واجهها بنفسه وانه يقدر ظروفها التي لا حيله لها فيها كما انه لم تكن له حيله في ظروفه ولسوف يكون العوض باذن الله من عند الله له ولها.
ومضت الامور بعد ذلك سريعا وتمت الخطبه قبل ايام وحلقت انا واسرتي.. وتلك الفتاه واسرتها في سماء السعاده التي ساهم بريد الجمعه في صنعها.
فشكرا ودعاء لك من قلب الام التي اسعدتها وقلب كل من لجا اليك واضات له الطريق, ولقد طلبت مني السيده الفاضله التي اتصلت بي من مكتبك ان ابلغك اذا وفقنا الله الي حل سعيد وها انذا ابلغك وابشرك واشكرك واطلب منك ان يتسع وقتك لمقابلتي لاري عن قرب نهر الخير الذي يتدفق في مكتبكم, والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ولكاتبه هذه الرساله اقول:
احسنت صنعا يا سيدتي حين راعيت في اختيارك لمن ترشحيها للارتباط بابنك العزيز من تتشابه ظروفها مع ظروفه ويتقارب مستواها من مستواه فيتحقق الوفاق بينهما ويتشاركان في رحله سعيده موفقه ان شاء الله. لقد استفتيت قلب الام في الاختيار واتبعت ما ارشدك اليه.. وكانت البدايه هي الاحساس بالارتياح للصدق الانساني في رساله ام الفتاه الموعوده, ثم جاء لقاء التعارف بينكما فعمق هذا الارتياح واكد ان القلب لم يخطيء في اختياره واكد لقاء التعارف بين ابنك والفتاه احساس التعاطف المتبادل بينهما وتقدير ظروف كل منهما للاخر والتسليم بانه لم تكن له حيله فيها.. وفي ذلك اساس متين باذن الله للتراحم والموده ووحده المصير في قادم الايام باذن الله. فهنيئا لك سعاده القلب باهتداء ابنك الطيب الي شريكه الحياه الموعوده.. وشكرا لك لاهتمامك بابلاغي هذا النبا السعيد واهلا بك ومرحبا في مكتبي في اي وقت تشاءين.
ووقفنا الي جواره الي ان حصل بعد جهد جهيد علي موهل فوق المتوسط والتحق باحدي الوظائف الحكوميه, ثم اعددنا له مشروعا صغيرا لكي يعتمد عليه في حياته ونجح المشروع حتي ترك ابني الوظيفه وتفرغ له, وقلت لك انه شاب طيب واخلاقه حميده ومشاعره رقيقه وقد بلغ التاسعه والعشرين من عمره واصبحت له احتياجاته العاطفيه ويرغب في الزواج.. ونظرا لان كل ابناء اعمامه واخواله اطباء ومهندسون ومعيدون واساتذه بالجامعات كما انه يرفض ان يرتبط بفتاه من النادي ويريد ان يدخل البيوت من ابوابها فلقد واجهت الحيره: هل اذا تقدم لاسره فتاه يكون من واجبي ان اشرح لها سبب اكتفائه من التعليم بموهل فوق المتوسط, وان اروي عن مرضه في الصغر بالرغم من انه لم يخلف اي اثر اخر عليه, ام ماذا افعل؟
هذه هي المشكله التي كتبت اليك بشانها ونشرتها ورددت عليها برد اثلج صدري..
وبعد النشر باسبوعين اتصل بي مكتبك وطلب مني الحضور الي الاهرام فجئت واستقبلتني سيده فاضله واطلعتني علي عدد من العروض التي جاءت اليك ردا علي رسالتي وطلبت مني قراءتها بعمق واختيار ما اراه مناسبا منها لابني.. وكانت كلها عروض زواج من امهات واباء يرشحون بناتهم للارتباط به, وبقلب الام اخترت من العروض الحالات التي تقارب حاله ابني او تشابهها في الظروف علي اساس ان الحالات المتشابهه قد تكون اكثر ائتلافا من غيرها, وبقلب الام ايضا وقع اختياري علي رساله ام تعرض زواج ابنتها من ابني وشعرت تجاهها بالارتياح بمجرد قراءتها, وتم الاتصال بيننا واتفقنا علي موعد للقاء في احد الانديه.. وقبل الموعد سالتني ام الفتاه كيف ستتعرف كل منا علي الاخري فاجبتها باننا سنعرف بعضنا البعض بالاحساس ان شاء الله, وتقابلنا بالفعل ووجدتني اناديها ووجدتها تناديني في نفس الوقت دون سابق معرفه, وكانت هذه هي البدايه وتم التعارف بيننا وكان لقاء انسانيا جميلا ووجدت ابنتها فتاه جميله طيبه حسنه الخلق والخلقه وحالتها اقل بعض الشيء من ابني حيث لم تستطع الحصول الا علي الشهاده الاعداديه لكن مستواهم الاجتماعي متكافيء تقريبا وهذا هو المهم. وتركنا الابن والابنه وحدهما بعض الوقت ونحن نجلس انا وام الفتاه الي مائده قريبه, وانتهي لقاء التعارف بينهما فاذا بابني يشيد بالفتاه واذا بها تشيد به, وقال لي ابني انه قد احس تماما بكل ما واجهته الفتاه من ظروف لانه قد واجهها بنفسه وانه يقدر ظروفها التي لا حيله لها فيها كما انه لم تكن له حيله في ظروفه ولسوف يكون العوض باذن الله من عند الله له ولها.
ومضت الامور بعد ذلك سريعا وتمت الخطبه قبل ايام وحلقت انا واسرتي.. وتلك الفتاه واسرتها في سماء السعاده التي ساهم بريد الجمعه في صنعها.
فشكرا ودعاء لك من قلب الام التي اسعدتها وقلب كل من لجا اليك واضات له الطريق, ولقد طلبت مني السيده الفاضله التي اتصلت بي من مكتبك ان ابلغك اذا وفقنا الله الي حل سعيد وها انذا ابلغك وابشرك واشكرك واطلب منك ان يتسع وقتك لمقابلتي لاري عن قرب نهر الخير الذي يتدفق في مكتبكم, والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ولكاتبه هذه الرساله اقول:
احسنت صنعا يا سيدتي حين راعيت في اختيارك لمن ترشحيها للارتباط بابنك العزيز من تتشابه ظروفها مع ظروفه ويتقارب مستواها من مستواه فيتحقق الوفاق بينهما ويتشاركان في رحله سعيده موفقه ان شاء الله. لقد استفتيت قلب الام في الاختيار واتبعت ما ارشدك اليه.. وكانت البدايه هي الاحساس بالارتياح للصدق الانساني في رساله ام الفتاه الموعوده, ثم جاء لقاء التعارف بينكما فعمق هذا الارتياح واكد ان القلب لم يخطيء في اختياره واكد لقاء التعارف بين ابنك والفتاه احساس التعاطف المتبادل بينهما وتقدير ظروف كل منهما للاخر والتسليم بانه لم تكن له حيله فيها.. وفي ذلك اساس متين باذن الله للتراحم والموده ووحده المصير في قادم الايام باذن الله. فهنيئا لك سعاده القلب باهتداء ابنك الطيب الي شريكه الحياه الموعوده.. وشكرا لك لاهتمامك بابلاغي هذا النبا السعيد واهلا بك ومرحبا في مكتبي في اي وقت تشاءين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق