الأحد، 1 يناير 2012

2) رساله (الحصاد الطيب)..ونعم عقبي الدار

لم افكر فى الكتابه اليك من قبل , لكننى قررت ان اكتب لاحاول تخفيف حزن القلوب وضيق الصدور ولكى اثبت ان الخير موجود فى امتنا الى يوم القيامه , وان الرحمه والموده موجوده فى قلوب كثيره من عباد الله المؤمنين





, ولأقدم من خلال بابكم رسالة شكر وعرفان لهذا النموذج الطيب من البشر , بعد وفاة والدنا ووالدتنا _ رحمة الله عليهما _ بقيت انا واخى واربع بنات فى كنف اخى الاكبر , وكلنا فى مراحل التعليم المختلفه من الابتدائى حتى نهائى الجامعه , وتكفل بنا اخى الاكبر والمجال هنا لا يسمح لسرد ما فعله هذا الاخ الطيب وما ضحى به من اجلنا حتى وصل الجميع الى بر الامان والحمدلله , ان صفحات بابكم لا تكفى لسرد ما فعله وضحى به من اجل اخوته .
لكن المثل الطيب الذى وددت ان اذكره هنا هو زوجته هذه السيده الفاضله التى فتحت قلبها وصدرها لاخوة واخوات زوجها فصارت اختاً للكبير وأماً للصغير , وفتحت لهم بيتها بكل الحب والترحاب وبوجه بشوش لم يتغير طيلة 22 عاماً
هذه السيده التى ضحت من اجلنا براحتها وصحتها ومالها تخرج من بيتها طالب الطب والهندسه وهى ترعى الجميع بقلب الام الحنون حتى انست اليتامى يتمهم وزرعت فى قلوبنا حباً لها وعرفاناً بجميلها , فصارت ابنتها قرة عين لنا جميعاً وصارت هى تاجا على رؤوسنا نفخر به ونعتز ولست مبالغاً ان قلت ان اياً منا مستعد بالتضحيه بروحه من اجلها , وهذا هو المثل الطيب لرعاية اليتيم , وهذا هو حصاد ما زرعته زوجة اخى الفاضله من حسن الرعايه وطيب المعامله , وسيكون حصاده الاعظم والاوفر عند ربها بإذن الله ...
ولكاتب هذه الرساله اقول :
كفى من حصاد اخيك وزوجته فى الدنيا ان تحمل لهما انت وبقية اخوتك هذه المشاعر الصادقه من الحب والوفاء والعرفان , اما حصادهما فى الاخره وعند رب العالمين فانعم به من حصاد ...
لقد احببت شقيقك هذا وزوجته الفاضله الرحيمه واحترمتهما على البعد بمجرد قراءتى لرسالتك واستشعارى لصدق مشاعرك نحوهما ..... فهنيئا لهما ما اثمره غرسهما الطيب فى الحياه ... ونعم عقبى الدار .... نعم عقبى الدار
انشر
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;