وبالوالدين إحسانا إنه قرآن رب العالمين جل في
علاه وهو سبحانه الذي يعلمنا أن نقول.. ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به. لقد
ألقيت توا الضوء علي أصعب معادلات حياتي في الكلمات القليلة السابقة. نشأت بأسرة
كما يقال بالعامية مستورة لأننا لم نكن فقراء ولم نكن متوسطي الحال, فأبي يعمل
بالمعمار وليس له دخل منتظم.. ففتحت عيني علي دنيانا لأجد دوما أبا وأما
يتشاجران علي قلة الفلوس, وليس هذا هو السبب الوحيد لشجارهما المستمر بل لاختلاف
طباعهما ونشأتهما تولدت المشاكل, فأمي كان والدها يرعاها وأخواتها حق رعاية وكان
نعم الأب الحنون, أما أبي فالعكس والده كان مثالا للقسوة وحب الذات.. وفي نظري
أن كل ما سأسرده في السطور القادمة عن أبي سببه والده ونشأته.
أنا الأخ الأكبر لخمسة من الرجال وكوني الأكبر كان والدي دائما ما يصحبني معه أيام بؤسه نخرج من البيت دون وجهة نلف في الطرقات والشوارع حتي يهديه عقله إلي شخص مايقترض منه أقل المبالغ كي يأتي الينا ولو بالعيش الحاف كي نأكل.. وعندما يرزقه الله بعمل ما لا يصون نعمة الله ولا يشكرها ويخفي الفلوس عن أمي ولا يرد ما اقترضه لاصحابه ولا يعمل حساب غد بدون عمل, بل كل ما يفعله هو الاحتفاظ بالنقود بجيبه وعندما تطير منها البركة تطير هي الأخري, ولكن دون أن ينتفع بها أحد.. مجرد إحساسه أن أحدا سيأخذ منها شيئا تجعله لا يعطي شيئا.. ودائما ما كنت أنا الوسيط بينه وبين المقرض فنشأ بداخلي عقدة من الاقتراض فلا أقترض ابدا
أما هو فاستمر علي هذه الحالة, ولكنها تطورت فأصبحت عنده شيـئا عاديا ألا يرد ما اقترضه, فتأتي أمي برغم كل ما تتحمله من بؤس يلازمه احساس بالمسئولية وبكل ما أوتيت من قوةوقفت هي لتتحمل وتنفق تارة ورث أبيها وتارة من أخيها, وتارة من أختها ولكنها كانت علي العكس ترد.. وسارت بنا الحياة علي هذا النحو حتي أصبحنا شبابا ملء العين متعلمين كلنا ولنا أصدقاء, وجميع من في العائلة والحي يشكرون في أخلاقنا وأدبنا..
فيأتي أبي ويأبي أن نعيش بكرامتنا وسط كل هؤلاء, فأصبح اقتراضه دون أدني تفكير ممن يقترض لا يهم يأتي له زوج خالتي بعمل طرف اخته فيقترض, من زوج أخته فتأتي خالتي وتسمع أمي مالا تطيق, يأتي له خالي ذو المركز المرموق بعمله بعمل طرف أحد أصدقائه ومعارفه فيقترض منه ولا يرد فتثور ثائرة خالي ولا يجد أمامه سوي أمي المسكينة, هذا بالنسبة للأقارب من ناحية أمي, أصحاب المحلات التجارية بالحي لم يسلموا منه, وقد تستغرب لماذا يعطونه؟ وأين تذهب هذه النقود؟؟
يعطونه اكراما لأمي ووالدها واخوتها أصحاب المراكز والسمعة الطيبة بالمنطقة, أما ماذا يفعل فكما قلت سابقا تبقي بجيبه حتي تنفد علي شكل حساب القهوة, السجائر لا مانع من أكلة بمطعم.
ولكن ياسيدي تطور الأمر تطورا خطيرا أصبح يقترض من أصحابنا نحن, نعم أصحاب أولاده وبنفس سنهم يقف أمامهم مادا يده لهم.. أين الكلمات لتصف ما شعرنا به من احراج واهانة وإهدار كرامة.. عندما يطول الوقت للرد يفاجئني صديقي المقرب والذي أعامله بندية بل أحيانا تكون يدي أعلي من يديه وهذا بفضل أمي ويدي فقد عملنا جميعا وتحملنا مسئولية أنفسنا مع والدتنا من عمر15 عاما ونحن نعمل ليكون لنا هذا المظهر المتعفف وتكون لنا كرامتنا.
لقد أخذ والدك مني مبلغا ولم يرده!! ساعتها أتمني لو أن الأرض تنشق وتبتلعني, ويتبع هذا أن أرد لصديقي ثم أرحل عنه في هدوء.. مرة وأخري.. مع أصدقائي وأصدقاء اخوتي لم يردعه كلامنا وكلام أمي ولم يردعه أنه خسر كل عميل له بسبب نفس السبب.
أكرمني الله وتزوجت دون مساعدة منه وكنت دوما أرفع بمقداره أمام أهل زوجتي لأنه مهما كان أبي.. لم يكفه أني تزوجت دون أدني مساعدة منه ولم يحمد الله أني لا أطلب منه شيئا, ولكنه ايضا لم يتركني في حالي يذهب الي والد زوجتي ويقترض منه, وكالعادة لايرد وعندما أعلم أقوم بالسداد ولكن علي حساب أولادي وبيتي وأعصابي فأنا موظف محدود الدخل وما أسدده يصيبني وبيتي بربكة كبيرة.
منذ5 سنوات مرضت أمي مرضا خطيرا وصارعته3 سنوات حتي قضي عليها كان خلال سنوات مرضها لا يفعل شيئا لنا ولا لها بل يتاجر بمرضها ويقترض علي عادته.. لم نقصر أنا وإخوتي معها حتي توفاها الله.. يأتي بعد وفاتها ويريد أن يكمل طريقه في حب الذات, فهو لا يملك جنيها ويريد الزواج ويردد دائما لكي تفتح البيت وتكون خادمة لكم. فيطلب مني ومن أخي الأوسط أن ندبر له مصروفات زواجه. ونحن نعمل ولكن دخلنا بالكاد يكفيني وأولادي, ودخل أخي يسدد التزاماته لأنه بمرحلة الخطوبة وتكوين نفسه التي لم يشارك بها أيضا.
يضعنا أمام أمرين إما أن ندبر له ما يريد وإما أن يذهب لوالد زوجتي ليقترض منه ثانية وسيعطيه إكراما لي ويذهب إلي والد خطيبة اخي وسيعطيه اكراما لأخي.
فاتفقنا أنا وأخي علي أن نعطيه ما يريد واستدان كلانا من الاصدقاء ونقطع من القليل لنسدد له مصروفات زواجه.
حتي عندما تزوج وارتاح لم ينفذ ماكان يردده بأنها ستكون خادمة لاخوتي غير المتزوجين بل جاءه عمل بالإسكندرية فذهب الي هناك واستأجر شقة وبدأ حياته من جديد تاركا لنا ثروة من الديون والخزي أمام كل من نعرفهم.
أب كهذا كيف أحقق معه ـ وبالوالدين احسانا ـ مع أني الي الآن لم أقل له أف ولكن ما يفعله دوما أولا وأخيرا حطم نفسيتي ولم أعد قادرا علي التعامل معه أو سماع صوته.ماذا أفعل؟ اعتذر للإطالة ولكني حاولت جاهدا أن أوضح هذه التركيبة الانسانية الغريبة.
* رد الكاتب :
* سيدي... أجبت بنفسك علي السؤال الذي طرحته:
أب كهذا كيف أحقق معه وبالوالدين إحسانا.. فأنت حققتها ياعزيزي وفعلت ما أمرك به ربك ورسوله الكريم, فلم تقل له أف وتصاحبه في الدنيا معروفا, لذا فأنا أعتقد أنك أردت فقط أن تستريح قليلا من عناء ما تحملت طوال سنوات عمرك, بالبوح بما تضيق به نفسك وبما تخجل من ذكره أمام الآخرين.
كثير من الآباء ياصديقي يحسبون انهم فقط أصحاب الحقوق علي أبنائهم, ويغفلون واجباتهم تجاههم, يجهلون ان الابن هو مستقبل الأب, وانه إذا غرس القسوة في قلب الابن قد لايجني الا العلقم في وقت سيكون هو في أشد الحاجة الي كلمة حانية ويد عطوف ولن يجد وقتها إلا ابنه.
لذا فإني أناشد والدك وكل أب يقسو ويسيء الي ابنائه, ان يتعلم مما عاناه ويستثمر بالمحبة في أبنائه, فما أصعب أن يقسو الابن.
أما أنت ياصديقي, فلتسمح لي أن أذكرك, وانت المتذكر دائما تعليمات وأوامر الله ونواهيه ـ بأن الأولي ان يبكي الابن من أن يبكي الأب, وأن كل ما تنفقه علي أهلك احتسابا عند الله سبحانه وتعالي يكن لك صدقة.
وإذا كان الشاعر طرفة بن العبد قال قديما:
وظلم ذوي القربي أشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند
فإن رسولنا الكريم هو القائل: من أحب ان يبسط له في رزقه, وينسأ له في أثره, فليصل رحمه وما تفعله مع والدك هو قمة صلة الرحم.
فاحتسب كل ما تفعله مع والدك عند الله, وثق بأنه سيرزقك رزقا واسعا, وحتي تتجنب أي مشكلات مع والد زوجتك وكذلك شقيقك, احرص علي تقديم المبلغ الذي حددته انت وأخوك لأبيك, والفت نظر من حولك بدون تجاوز في حق والدك, إنه يعاني من طبع لاتحبه ولا تحبذه, وهو الاقتراض, وانك تري في الاقراض شراء نزاع, وطالبهم بعدم الاستجابة له علي ان يخبروك لتقدم له ما يريد.أعرف أنه أمر صعب علي النفس, ولكنه أهون من مشكلات قد تنشأ بينكم اذا سمعت كلمات أو همهمات لاترضيك.
وأخيرا ذكر والدك بالحديث الشريف لعله يفيق إلي نفسه:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدي الله عنه, ومن أخذها يريد اتلافها أتلفه الله صدق رسول الله.. والي لقاء بإذن الله.
أنا الأخ الأكبر لخمسة من الرجال وكوني الأكبر كان والدي دائما ما يصحبني معه أيام بؤسه نخرج من البيت دون وجهة نلف في الطرقات والشوارع حتي يهديه عقله إلي شخص مايقترض منه أقل المبالغ كي يأتي الينا ولو بالعيش الحاف كي نأكل.. وعندما يرزقه الله بعمل ما لا يصون نعمة الله ولا يشكرها ويخفي الفلوس عن أمي ولا يرد ما اقترضه لاصحابه ولا يعمل حساب غد بدون عمل, بل كل ما يفعله هو الاحتفاظ بالنقود بجيبه وعندما تطير منها البركة تطير هي الأخري, ولكن دون أن ينتفع بها أحد.. مجرد إحساسه أن أحدا سيأخذ منها شيئا تجعله لا يعطي شيئا.. ودائما ما كنت أنا الوسيط بينه وبين المقرض فنشأ بداخلي عقدة من الاقتراض فلا أقترض ابدا
أما هو فاستمر علي هذه الحالة, ولكنها تطورت فأصبحت عنده شيـئا عاديا ألا يرد ما اقترضه, فتأتي أمي برغم كل ما تتحمله من بؤس يلازمه احساس بالمسئولية وبكل ما أوتيت من قوةوقفت هي لتتحمل وتنفق تارة ورث أبيها وتارة من أخيها, وتارة من أختها ولكنها كانت علي العكس ترد.. وسارت بنا الحياة علي هذا النحو حتي أصبحنا شبابا ملء العين متعلمين كلنا ولنا أصدقاء, وجميع من في العائلة والحي يشكرون في أخلاقنا وأدبنا..
فيأتي أبي ويأبي أن نعيش بكرامتنا وسط كل هؤلاء, فأصبح اقتراضه دون أدني تفكير ممن يقترض لا يهم يأتي له زوج خالتي بعمل طرف اخته فيقترض, من زوج أخته فتأتي خالتي وتسمع أمي مالا تطيق, يأتي له خالي ذو المركز المرموق بعمله بعمل طرف أحد أصدقائه ومعارفه فيقترض منه ولا يرد فتثور ثائرة خالي ولا يجد أمامه سوي أمي المسكينة, هذا بالنسبة للأقارب من ناحية أمي, أصحاب المحلات التجارية بالحي لم يسلموا منه, وقد تستغرب لماذا يعطونه؟ وأين تذهب هذه النقود؟؟
يعطونه اكراما لأمي ووالدها واخوتها أصحاب المراكز والسمعة الطيبة بالمنطقة, أما ماذا يفعل فكما قلت سابقا تبقي بجيبه حتي تنفد علي شكل حساب القهوة, السجائر لا مانع من أكلة بمطعم.
ولكن ياسيدي تطور الأمر تطورا خطيرا أصبح يقترض من أصحابنا نحن, نعم أصحاب أولاده وبنفس سنهم يقف أمامهم مادا يده لهم.. أين الكلمات لتصف ما شعرنا به من احراج واهانة وإهدار كرامة.. عندما يطول الوقت للرد يفاجئني صديقي المقرب والذي أعامله بندية بل أحيانا تكون يدي أعلي من يديه وهذا بفضل أمي ويدي فقد عملنا جميعا وتحملنا مسئولية أنفسنا مع والدتنا من عمر15 عاما ونحن نعمل ليكون لنا هذا المظهر المتعفف وتكون لنا كرامتنا.
لقد أخذ والدك مني مبلغا ولم يرده!! ساعتها أتمني لو أن الأرض تنشق وتبتلعني, ويتبع هذا أن أرد لصديقي ثم أرحل عنه في هدوء.. مرة وأخري.. مع أصدقائي وأصدقاء اخوتي لم يردعه كلامنا وكلام أمي ولم يردعه أنه خسر كل عميل له بسبب نفس السبب.
أكرمني الله وتزوجت دون مساعدة منه وكنت دوما أرفع بمقداره أمام أهل زوجتي لأنه مهما كان أبي.. لم يكفه أني تزوجت دون أدني مساعدة منه ولم يحمد الله أني لا أطلب منه شيئا, ولكنه ايضا لم يتركني في حالي يذهب الي والد زوجتي ويقترض منه, وكالعادة لايرد وعندما أعلم أقوم بالسداد ولكن علي حساب أولادي وبيتي وأعصابي فأنا موظف محدود الدخل وما أسدده يصيبني وبيتي بربكة كبيرة.
منذ5 سنوات مرضت أمي مرضا خطيرا وصارعته3 سنوات حتي قضي عليها كان خلال سنوات مرضها لا يفعل شيئا لنا ولا لها بل يتاجر بمرضها ويقترض علي عادته.. لم نقصر أنا وإخوتي معها حتي توفاها الله.. يأتي بعد وفاتها ويريد أن يكمل طريقه في حب الذات, فهو لا يملك جنيها ويريد الزواج ويردد دائما لكي تفتح البيت وتكون خادمة لكم. فيطلب مني ومن أخي الأوسط أن ندبر له مصروفات زواجه. ونحن نعمل ولكن دخلنا بالكاد يكفيني وأولادي, ودخل أخي يسدد التزاماته لأنه بمرحلة الخطوبة وتكوين نفسه التي لم يشارك بها أيضا.
يضعنا أمام أمرين إما أن ندبر له ما يريد وإما أن يذهب لوالد زوجتي ليقترض منه ثانية وسيعطيه إكراما لي ويذهب إلي والد خطيبة اخي وسيعطيه اكراما لأخي.
فاتفقنا أنا وأخي علي أن نعطيه ما يريد واستدان كلانا من الاصدقاء ونقطع من القليل لنسدد له مصروفات زواجه.
حتي عندما تزوج وارتاح لم ينفذ ماكان يردده بأنها ستكون خادمة لاخوتي غير المتزوجين بل جاءه عمل بالإسكندرية فذهب الي هناك واستأجر شقة وبدأ حياته من جديد تاركا لنا ثروة من الديون والخزي أمام كل من نعرفهم.
أب كهذا كيف أحقق معه ـ وبالوالدين احسانا ـ مع أني الي الآن لم أقل له أف ولكن ما يفعله دوما أولا وأخيرا حطم نفسيتي ولم أعد قادرا علي التعامل معه أو سماع صوته.ماذا أفعل؟ اعتذر للإطالة ولكني حاولت جاهدا أن أوضح هذه التركيبة الانسانية الغريبة.
* رد الكاتب :
* سيدي... أجبت بنفسك علي السؤال الذي طرحته:
أب كهذا كيف أحقق معه وبالوالدين إحسانا.. فأنت حققتها ياعزيزي وفعلت ما أمرك به ربك ورسوله الكريم, فلم تقل له أف وتصاحبه في الدنيا معروفا, لذا فأنا أعتقد أنك أردت فقط أن تستريح قليلا من عناء ما تحملت طوال سنوات عمرك, بالبوح بما تضيق به نفسك وبما تخجل من ذكره أمام الآخرين.
كثير من الآباء ياصديقي يحسبون انهم فقط أصحاب الحقوق علي أبنائهم, ويغفلون واجباتهم تجاههم, يجهلون ان الابن هو مستقبل الأب, وانه إذا غرس القسوة في قلب الابن قد لايجني الا العلقم في وقت سيكون هو في أشد الحاجة الي كلمة حانية ويد عطوف ولن يجد وقتها إلا ابنه.
لذا فإني أناشد والدك وكل أب يقسو ويسيء الي ابنائه, ان يتعلم مما عاناه ويستثمر بالمحبة في أبنائه, فما أصعب أن يقسو الابن.
أما أنت ياصديقي, فلتسمح لي أن أذكرك, وانت المتذكر دائما تعليمات وأوامر الله ونواهيه ـ بأن الأولي ان يبكي الابن من أن يبكي الأب, وأن كل ما تنفقه علي أهلك احتسابا عند الله سبحانه وتعالي يكن لك صدقة.
وإذا كان الشاعر طرفة بن العبد قال قديما:
وظلم ذوي القربي أشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند
فإن رسولنا الكريم هو القائل: من أحب ان يبسط له في رزقه, وينسأ له في أثره, فليصل رحمه وما تفعله مع والدك هو قمة صلة الرحم.
فاحتسب كل ما تفعله مع والدك عند الله, وثق بأنه سيرزقك رزقا واسعا, وحتي تتجنب أي مشكلات مع والد زوجتك وكذلك شقيقك, احرص علي تقديم المبلغ الذي حددته انت وأخوك لأبيك, والفت نظر من حولك بدون تجاوز في حق والدك, إنه يعاني من طبع لاتحبه ولا تحبذه, وهو الاقتراض, وانك تري في الاقراض شراء نزاع, وطالبهم بعدم الاستجابة له علي ان يخبروك لتقدم له ما يريد.أعرف أنه أمر صعب علي النفس, ولكنه أهون من مشكلات قد تنشأ بينكم اذا سمعت كلمات أو همهمات لاترضيك.
وأخيرا ذكر والدك بالحديث الشريف لعله يفيق إلي نفسه:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدي الله عنه, ومن أخذها يريد اتلافها أتلفه الله صدق رسول الله.. والي لقاء بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق