السبت، 24 ديسمبر 2011

12) رساله (دموع الذئب)..وذئب رسالة (غلطة العمر)..دموع التماسيح

هكذا يصنع المجرمون..
عندما نجبن ونخاف عن التبليغ عن المجرمين ... ولا نتذكر الا أنفسنا .. نعطى الفرصة للمجرم لكى يستغل غيرنا.
هكذا نساهم بدون وعى فى صناعة لص أو مجرم فقط بسلبيتنا...



44797‏السنة 133-العدد2009يوليو31‏9 من شعبان 1430 هـالجمعة
دموع الذئب
ناشدت الأسبوع الماضي صاحبة رسالة غلطة عمري ان تتصل بي أو تتوجه مباشرة الي وزارة الداخلية حسب توصيات الوزيرحبيب العادلي‏,‏ حتي تتقدم ببلاغ ضد الذئب الذي غرر بها واستثمر خطأها وهددها ببعض اللقطات المسجلة المشينة عبر الشات مع كل التعهدات بضمان السرية‏.‏
وفوجئت بمكالمة من صاحبة الرسالة تخبرني فيها أنها تلقت مكالمة من هذا الذئب وكان في حالة انهيار وأقسم لها انه محـي كل مالديه علي جهاز الكمبيوتر وتوسل اليها باكيا ان تعفو عنه وتغفر له وحتي يثبت جديته وصدقه أرسل لها المبلغ المالي الذي كان قد حصل عليه منها بالابتزاز‏,‏ وطلب منها أن تمنحه فرصة أخيرة بعدم الإبلاغ عنه‏,‏ فإذا ظهر منه أي تصرف لايرضيها فلتفعل ماتشاء‏.‏ ولم يخل الأمر بالطبع من التلميح ـ خاصة أنه محام يعرف القانون ـ بأن في هذا أيضا حفاظا عليها وعلي سمعة أسرتها لأنها مما لاشك فيه ستذهب الي النيابة والمحكمة في حالة القبض عليه‏.‏

وبعد حديث طويل‏,‏ قررت الفتاة عدم الكشف عن شخصيتها أو الابلاغ الآن إيثارا للسلامة مع وعد قاطع بأنها لن تتردد لحظة في الابلاغ عنه اذا ظهر بأي صورة في حياتها‏,‏ ولأنها صاحبة الحق الوحيد في الابلاغ أو اتخاذ أي اجراء قانوني‏,‏ فإني احتراما لرغبتها سنغلق هذا الموضوع‏,‏ وأتوجه بالشكر باسمها الي وزارة الداخلية التي كان لمتابعتها وعرضها المساعدة دور ردع لمثل هذا الذئب وأمثاله‏,‏ وأنتهزها فرصة لتوجيه كل من يتعرض الي مثل هذا الابتزاز ألا يتردد في الابلاغ‏,‏ كما أنها دعوة لكل ذئب أو نذل ان يراجع نفسه ويتوب الي الله الذي لايغفل ولاينام‏.‏
انشر
-

هناك تعليق واحد:

  1. ربما لا نفي بما يستحق ذلك الجبان اذ وصفناه بالافعى و الذئب فكل حيوان مفترس يقاتل بطريقته من اجل البقاء انما ذلك الجبان النذل فلا شيئ سوا فساد روحه
    الحمد لله اطماننتي و طمأنتينا

    ردحذف

;