أكتب اليك رسالتي هذه بعد أن قرأت رسالة الطريق المنحدر, ثمرسالة الانسحاب الثاني فأنا طبيبة في منتصف الأربعين من العمر نشأت بين أبوين متحابين, وعشت حياة هادئة وجهني فيها والدي المربي الفاضل الي طريق الايمان والالتزام الاخلاقي والحمد لله.
وقد مرت حياتي هانئة سعيدة في تفوق دراسي مستمر, حتي وصلت للمرحلة الجامعية, حيث الاختلاط, وكثير ممن حولي لهم ارتباطات عاطفية مع بعضهم بعضا, وعلي الرغم من شخصيتي الرومانسية وعواطفي الجياشة التي تسيطر علي فكري وحياتي.. فلقد عاهدت الله سبحانه وتعالي علي الالتزام الخلقي التام, وعلي أن تكون كل عواطفي لشخص واحد فقط هو زوجي الذي سألتقي به ذات يوم.
وقد مرت حياتي هانئة سعيدة في تفوق دراسي مستمر, حتي وصلت للمرحلة الجامعية, حيث الاختلاط, وكثير ممن حولي لهم ارتباطات عاطفية مع بعضهم بعضا, وعلي الرغم من شخصيتي الرومانسية وعواطفي الجياشة التي تسيطر علي فكري وحياتي.. فلقد عاهدت الله سبحانه وتعالي علي الالتزام الخلقي التام, وعلي أن تكون كل عواطفي لشخص واحد فقط هو زوجي الذي سألتقي به ذات يوم.
وتم الزواج بهدوء, وفوجئت بعده بالتباين الشديد في شخصياتنا, فزوجي يتميز بالجدية الشديدة والهدوء الأشد وبعيد تماما عن الرومانسية, وأنا علي العكس منه في ذلك, فحزنت حزنا شديدا لتباين عواطفنا, وتقبلت قدري بحزن, واحساس باحتياجي الدائم للعواطف.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا صدقت نية الزوجة المحصنة علي الإخلاص لزوجها مهما يكن ما تنكره عليه او تعانيه معه فإن الله سبحانه وتعالي لا يتخلي عنها أبدا, وانما يعينها علي أمرها ويجعل لها من أمرها رشدا.
وهذا هو درس قصتك الذي تؤكده كل يوم تجارب الحياة, ومنها تجربتك الشخصية.. ولقد فعلت ما ينصح به العارفون اذا تعرضت الزوجة ذات يوم للضعف البشري, وشعرت بميل عاطفي تجاه شخص آخر عدا زوجها, وهو أن تجاهد نفسها وتقاوم هذا الميل داخلها وتصارعه حتي تصرعه وتمتنع عن كل فعل او سلوك يؤجج مشاعرها تجاه الآخر, أو يعيد عليها ضعفها بدلا من ان يعينها عليه, فتكف عن رؤيته والاتصال به والسماح له, بالاتصال بها, وتتجه بكل عواطفها الي زوجها وتلح عليه بها وتنبهه الي ما تنكره عليه في الجانب العاطفي من علاقتها به, وتطالبه بالأهتمام باللفتات العاطفية واللمسات المعبرة عن الحب في علاقتهما الزوجية, وتشجعه علي التعبير عن مشاعره تجاهها بالكلمات الي جانب الأفعال والتصرفات, ولا بأس في هذا المجال من ان نقتبس التقليد الأجنبي الحميد الذي يقضي بما يسمونه تجديد العهود بين الزوجين كل عدد من السنين, حيث يحتفلان بالمناسبة ويكرران صيغة الإيجاب والقبول بينهما في حضور الأهل والابناء كما لو كانا يتزوجان من جديد وبمراسم شبيهة بمراسم الزواج, ويجددان العهد بينهما بأن يحب كل منهما الآخر ويصاحبه في السراء والضراء وفي الصحة والمرض وفي كل خطوب الحياة وتقلباتها.
وهذا هو درس قصتك الذي تؤكده كل يوم تجارب الحياة, ومنها تجربتك الشخصية.. ولقد فعلت ما ينصح به العارفون اذا تعرضت الزوجة ذات يوم للضعف البشري, وشعرت بميل عاطفي تجاه شخص آخر عدا زوجها, وهو أن تجاهد نفسها وتقاوم هذا الميل داخلها وتصارعه حتي تصرعه وتمتنع عن كل فعل او سلوك يؤجج مشاعرها تجاه الآخر, أو يعيد عليها ضعفها بدلا من ان يعينها عليه, فتكف عن رؤيته والاتصال به والسماح له, بالاتصال بها, وتتجه بكل عواطفها الي زوجها وتلح عليه بها وتنبهه الي ما تنكره عليه في الجانب العاطفي من علاقتها به, وتطالبه بالأهتمام باللفتات العاطفية واللمسات المعبرة عن الحب في علاقتهما الزوجية, وتشجعه علي التعبير عن مشاعره تجاهها بالكلمات الي جانب الأفعال والتصرفات, ولا بأس في هذا المجال من ان نقتبس التقليد الأجنبي الحميد الذي يقضي بما يسمونه تجديد العهود بين الزوجين كل عدد من السنين, حيث يحتفلان بالمناسبة ويكرران صيغة الإيجاب والقبول بينهما في حضور الأهل والابناء كما لو كانا يتزوجان من جديد وبمراسم شبيهة بمراسم الزواج, ويجددان العهد بينهما بأن يحب كل منهما الآخر ويصاحبه في السراء والضراء وفي الصحة والمرض وفي كل خطوب الحياة وتقلباتها.
فهنيئا مريئا لك يا سيدتي تجديد العهود بينك وبين زوجك, وتجدد لهب الحب والعاطفة في حياتكما, وثقي من ان ما تنعمين به الآن من راحة القلب والضمير انما هو جائزة السماء لك لانتصارك علي نفسك وردك لها عن الخطأ والخطيئة, بعد ان حامت حوله وأوشكت ان تخالطه.
من حام حول الحمي أوشك ان يقع فيه, ومن يخالط الريبة يوشك ان يجسر!
فالحمد لله الذي حماك من الخطر.. وشكرا لك.
فالحمد لله الذي حماك من الخطر.. وشكرا لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق