قرأت رسالة إلا أمي بتاريخ 27 فبراير 2009 ولي تجربة شخصية أسردها لك, وأرجو أن تنشرها لكي تتعظ كل زوجة ابن فيما أذنبت في حق حماتها, فأنا ياسيدي أتمني لو حماتي موجودة الآن, لكنت ركعت علي قدمي أتوسل إليها أن تسامحني. فأنا ياسيدي كنت زوجة قاسية, زوجي كان يحنو علي وعلي اسرتي, وأنا بالمقابل أعامل أهله أسوأ معاملة, كان عندما يجئ أهله عندنا أخفي عنهم كل شيء, الطعام والشراب وكل خيرات ابنهم دون أن ينطق هو بكلمة, بل كان يكافئني علي ذلك, كان يحضر لي الذهب ويضع أموالا لي في البنك باسمي هذه هي مكافأة معاملتي لأهله..
ولم يعاتبني يوما علي ما أفعله معهم.. وعلي العكس مع أهلي كنت لو طلبوا مني لبن العصفور أعطيه لهم, تعرض زوجي لأزمة مالية فأقدمنا علي بيع منزلنا واقترحت حماتي علي أن نسكن معها, خاصة أن زوجها قد توفي, وهي وحيدة, وأصرت علي ذلك. كانت هذه الحماة تعاني من الضغط والقلب, وتحتاج إلي كل رعاية طبية, تخيل ياسيدي ماذا فعلت بها أسأت إليها, لم ألب لها أي طلب ولم اسمع نداءها عندما كانت تريد أن تأكل أو تشرب. كنت أغلق باب الغرفة حتي لا يسمع ابنها نداءها وطلباتها, ويتركني فكانت تنام جائعة عطشانة, ولم أرحم ضعفها وذلها بل بالعكس كنت اعيش لنفسي فرحة بجمالي وشبابي وصحتي, كل يوم أفتعل معها الخناقات
وأحكي لابنها كل شيء حدث بصورة مغلوطة حتي يقف معي, وفعلا يظهر دائما امه أنها غلطانة لقد اصبح كله آذانا صاغية لي فقط, ولم يسمع لامه أي شيء ورزقني الله بالأولاد وهذا لم يغير في شيئا.
وبعدها ماتت حماتي, وهي غاضبة مني تعرف كيف ماتت؟؟
ماتت بسبب حسرة وألم مني ومن قسوتي وسوء معاملتي, وقسوة معاملة ابنها الوحيد الذي لم يسمع لها مرة واحدة, فهو كان سلبيا يخاف مني فضلني علي أمه, باع آخرته ياسيدي, واشتري دنياه مع زوجته.
هذه الأم ياسيدي ضحت بكل شيء من أجل زواجنا لتسعدنا وردا للجميل عاملناها أسوأ معاملة ممكن أن يتخيلها انسان, تعرف ماذا حدث لي بعد موتها. لقد كنت حاملا في ابني الغالي في الشهر الأخير أصبت بمرض خطير لا أستطيع الشفاء منه, وهو المرض اللعين. كذلك فقدت أمي وأخي وأبي في حادثة بشعة, ولم ينج منها أحد هذا هو عقاب الله لي. تصور ياسيدي كل هذه الاحداث المريرة حدثت بعد موتها بثلاثة أشهر
فأنا أتذكر يوم موتها, وهي بين يدي ابنها يطلب منها السماح, وهي تبكي وتقول يارب يارب وتنظر إلي بحزن عميق, وأنا مازلت علي قسوتي لم اطلب منها المغفرة, ولا السماح وهي علي فراش الموت, هل رأيت أكثر من ذلك من جبروت وقسوة.
بعدها فقد زوجي عمله بسبب قضية اختلاس ليس له ذنب فيها, بعد أن كنا أغنياء اصبحنا فقراء.
ذهبت بركة البيت وأخذت معها كل شيء جميل.
أكتب رسالتي, وأنا منتظرة الموت في أي وقت تاركة زوجي وأبنائي الذين اعرف مصيرهم بعد موتي فما هي إلا أيام معدودة, هذا عقاب الله لي في الدنيا بسبب سوء معاملتي لحماتي الغالية التي هي الآن في دار الحق, أما كل زوجات الابن القاسيات فهن في دار الباطل, أيها الزوجة الظالمة الجاحدة علي حماتك ارحمي حماتك قبل فوات الأوان حتي لا يحل بك كما حل بي
ولم يعاتبني يوما علي ما أفعله معهم.. وعلي العكس مع أهلي كنت لو طلبوا مني لبن العصفور أعطيه لهم, تعرض زوجي لأزمة مالية فأقدمنا علي بيع منزلنا واقترحت حماتي علي أن نسكن معها, خاصة أن زوجها قد توفي, وهي وحيدة, وأصرت علي ذلك. كانت هذه الحماة تعاني من الضغط والقلب, وتحتاج إلي كل رعاية طبية, تخيل ياسيدي ماذا فعلت بها أسأت إليها, لم ألب لها أي طلب ولم اسمع نداءها عندما كانت تريد أن تأكل أو تشرب. كنت أغلق باب الغرفة حتي لا يسمع ابنها نداءها وطلباتها, ويتركني فكانت تنام جائعة عطشانة, ولم أرحم ضعفها وذلها بل بالعكس كنت اعيش لنفسي فرحة بجمالي وشبابي وصحتي, كل يوم أفتعل معها الخناقات
وأحكي لابنها كل شيء حدث بصورة مغلوطة حتي يقف معي, وفعلا يظهر دائما امه أنها غلطانة لقد اصبح كله آذانا صاغية لي فقط, ولم يسمع لامه أي شيء ورزقني الله بالأولاد وهذا لم يغير في شيئا.
وبعدها ماتت حماتي, وهي غاضبة مني تعرف كيف ماتت؟؟
ماتت بسبب حسرة وألم مني ومن قسوتي وسوء معاملتي, وقسوة معاملة ابنها الوحيد الذي لم يسمع لها مرة واحدة, فهو كان سلبيا يخاف مني فضلني علي أمه, باع آخرته ياسيدي, واشتري دنياه مع زوجته.
هذه الأم ياسيدي ضحت بكل شيء من أجل زواجنا لتسعدنا وردا للجميل عاملناها أسوأ معاملة ممكن أن يتخيلها انسان, تعرف ماذا حدث لي بعد موتها. لقد كنت حاملا في ابني الغالي في الشهر الأخير أصبت بمرض خطير لا أستطيع الشفاء منه, وهو المرض اللعين. كذلك فقدت أمي وأخي وأبي في حادثة بشعة, ولم ينج منها أحد هذا هو عقاب الله لي. تصور ياسيدي كل هذه الاحداث المريرة حدثت بعد موتها بثلاثة أشهر
فأنا أتذكر يوم موتها, وهي بين يدي ابنها يطلب منها السماح, وهي تبكي وتقول يارب يارب وتنظر إلي بحزن عميق, وأنا مازلت علي قسوتي لم اطلب منها المغفرة, ولا السماح وهي علي فراش الموت, هل رأيت أكثر من ذلك من جبروت وقسوة.
بعدها فقد زوجي عمله بسبب قضية اختلاس ليس له ذنب فيها, بعد أن كنا أغنياء اصبحنا فقراء.
ذهبت بركة البيت وأخذت معها كل شيء جميل.
أكتب رسالتي, وأنا منتظرة الموت في أي وقت تاركة زوجي وأبنائي الذين اعرف مصيرهم بعد موتي فما هي إلا أيام معدودة, هذا عقاب الله لي في الدنيا بسبب سوء معاملتي لحماتي الغالية التي هي الآن في دار الحق, أما كل زوجات الابن القاسيات فهن في دار الباطل, أيها الزوجة الظالمة الجاحدة علي حماتك ارحمي حماتك قبل فوات الأوان حتي لا يحل بك كما حل بي
متى نضح وعاء المش عسلا و الجزاء من جنس العمل اتعجب دوما من ان الندم غالبا ياتي بعد فوات اوانه مهما طال العمر و تعددت الفرص عسى الله ان يسامحك انه لا يغفر الذنوب سواه
ردحذف