قرأت رسالة
*******************
*****************
للقارئة التي ارتبطت بإنسان بعد علمها بامتحانه بالمرض اللعين واقترب موعد زفافها
اليه.. فتناوبتها الهواجس بسبب تأثير علاج خطيبها من مرضه على قدرته على الإنجاب،
وقرأت كذلك رسالة الفتاة الاخرى التي نشرت بعنوان الاختيار السهل والتي تعتب فيها
على كاتبة الرسالة الأولى ترددها في اتمام زواجها من فتاها بسبب الخوف من عدم
الانجاب وتروي قصتها المشابهة لقصة الاختيار الصعب..
وكيف انها لم تعتبره اختيارا
صعبا ولم تتردد في الارتباط بفتاها الممتحن بنفس المرض والذي تأثرت ايضا قدرته على
الإنجاب نتيجة للعلاج من المرض اللعين، وترى انها قادرة على الحياة دون اطفال اذا
لم تهبها السماء أطفالا من زوجها.. فشجعتني هاتان الرسالتان على أن أروي لك قصتي..
فأنا سيدة شابة عمري 34 عاما . سافرت منذ أربع سنوات في بعثة دراسية الى احدى
الدول الأجنبية، وخلال رحلة الطائرة الى هناك تعرفت بشاب مصري يعمل في تلك الدولة
وعائد من اجازة قضاها في مصر، ولست ادري ما الذي جذبني اليه في البداية هل هو
الخوف من السفر.. ام هو الشعور بالوحدة ام الاستئناس الى مصري يتكلم العربية..
المهم اننا تعارفنا وساعدني هو على الذهاب الى الجامعة التي سأدرس فيها.. واصبحنا
بعد ذلك نلتقي كصديقين جمعت بينهما الغربة ووحدة الجذور ونقضي أوقاتا طويلة معا
بعد مواعيد دراستي ومواعيد عمله، وعرفني بكثير من العائلات المصرية في الغربة..
وانتهت دراستي في موعدها المحدد ورجعت الى بلدي.. وبعد فترة من عودتي جاء الى مصر
في اجازة قصيرة واتصل بي وسعدت باتصاله سعادة كبيرة وتوجهت لمقابلته وأنا في لهفة
الى رؤيته وتحدثنا وسألني عن أحوالي بعد العودة ثم قال لي فجأة انه يريد ان يطلعني
على سر لا يعرفه أحد سواه واثنين من أصدقائه في الغربة.. وتنبهت حواسي بشدة لمعرفة هذا السر فاذا به يحكي
لي أنه قد اصابه المرض اللعين قبل ثلاث سنوات اي قبل ان يعرفني وانه اخفى الأمر
على أهله في القاهرة اشفاقاً على امه واخته من وقع الخبر عليهما، وكتم سره في صدره
واقبل على العلاج حتى تم له الشفاء والحمد لله.. وكيف انه يخضع للفصح الطبي الشامل
في مواعيد دورية والنتائج مطمئنة بفضل الله، ونزل علي الخبر كالصاعقة.. ووجدتني
أتأمله .. وأتأمل حبه للحياة ورجولته والابتسامة التي لا تفارق شفتيه.. وأسترجع
مواقفه بجانبي في الغربة واتعجب لمفارقات الحياة.. وافقت من تأملاتي عليه وهو يحدثني
لأول مرة منذ عرفته عن انه يحبني ويريد ان يرتبط بي وانه تردد في الاعتراف لي بحبه
ونحن في الغربة واجل ذلك الى حين عودتي لمصر واستقراري فيها.. لكيلا أتأثر في
قراري بمشاعر الوحدة في البلد الاجنبي ووجدتني اتجاوب معه على الفور واقبل
بالارتباط به والسفر للعيش معه في بلد الغربة.. وقرأت كل ما استطيع قراءته عن هذا
المرض لكي اطمئن على حياته.. وكتمت الامر كله عن اهلي وحفظت سره عن أقرب الناس الي
وحين اقترب الزفاف انتابتني حالة من القلق والخوف من شدة تعلقي به وتوجسي من ان
افقده بعد الزواج. وقاومت هذه الحالة بتذكري نفسي بان الأعمار دائما بيد الله
سبحانه وتعالى وكم من شاب لقي وجه ربه بغير مرض وكم من مريض طال به العمر حتى سئم
الحياة، ورأيت انه من الافضل لي أن أحيا مع من احب ولو لسنوات قليلة واكون بجانبه
واسعده.. وأتممت الزواج وطرت مع زوجي وحبيبي الى بلد الغربة وبدأنا حياتنا معاً
كزوجين. ووفقني الله بسهولة في الحصول على عمل خاصة بعد حصولي على شهادة دراسية
عليا من هذا البلد.ومضت حياتنا سعيدة ومستقرة في اجمالها وبعد فترة من الزواج بدأت اشعر بتأخر الانجاب.. ومع اني لم أكن اعرف شيئا عن تأثير علاج مرض زوجي على قدرته على الانجاب فلقد راودني على الفور هاجس بأن زوجي هو المسئول عن ذلك ولست أنا، فذهبت وحدي الى أحد المراكز الطبية وخضعت لفحوص شاملة فأكدت كلها سلامتي وقدرتي على الانجاب وان العلاج الذي تعاطاه زوجي هو الذي اثر على قدرته الانجابية.. لكن الأطباء بالرغم من ذلك قالوا ان هناك أملاً في اللجوء الى الوسائل الاخرى كأطفال الأنابيب وأنه لابد لنا ان نطرق كل الأبواب. وصارحت زوجي بما فعلت ففوجئت به يثور ثورة عارمة ويؤكد لي رفضه الدخول في أية محاولات للإنجاب بطريقة غير طبيعية، وأنه يؤمن بأن الله اذا أراد لنا الانجاب فسوف يرزقنا به.. وتألمت لثورة زوجي كثيراً وحاولت معه بشتى الطرق وتغيير رأيه ودفعه لأن يطلب العلاج كما فعل حين طلب العلاج من المرض الذي هاجمه وقاتله.. لكنه يرفض ذلك ووصل به الحال الى أن خيرني بين الاستمرار معه بغير اي وعد منه بالمحاولة وبين الانفصال عنه.. ومنذ ذلك الحين وانا في حيرة شديدة من امري، فانا احب زوجي بشدة وسعيدة معه لكنني امرأة وغير قادرة على كبح جماح الامومة بداخلي وليس هناك من يعلم بهذه المشكلة من أهله او أهلي حيث ان والدته تعتقد انني السبب واهلي يتلهفون على ذلك ايضا خاصة ان اختي التي تصغرني بأربع سنوات قد رزقها الله بطفلة جميلة ارجو الله ان يبارك لها فيها وانا حائرة في امري هل انفصل عن زوجي ام استمر معه؟.. وماذا اذا استمررت معه وجاء اليوم الذي اقتنع فيه بطلب العلاج واراد الانجاب بعد ان اكون قد فقدت انا القدرة عليه انني اخاف الله واخشى ان اكون بتفكيري في الانفصال، متمردة او ناكرة لنعمة الزوج المحب والحياة السعيدة التي أحياها، لكني في الاوقات التي أتشاجر فيها مع زوجي وهي قليلة والحمد لله او حين يطول غيابه في العمل اشعر بالضيق والقى عليه في أعماقي باللوم لانه لا يحاول إسعادي بمحاولة الاستعانة بالطب لحل مشكلة الانجاب، واود ان اوجه كلمة لصاحبة الاختيار الصعب هي ان رغبة خطيبها في العلاج للانجاب مؤشر جيد وعليها ان تطرق معه كل الابواب للتأكد من امكانية ذلك وعلى ضوء النتيجة عليها ان تقف مع نفسها وقفة صريحة.. واقول لها ذلك وانا اعلم كم هو صعب اتخاذ قرار الانفصال عن انسان طيب العشرة حلو الخصال خاصة وهي لم تتزوج بعد وما زالت في مرحلة العشق والحلم بالبيت الجميل.. فما بالها بصعوبة هذا القرار التي تصل الى درجة الاستحالة بعد الزواج؟ خاصة اذا احسن عشرتها واصبحت سعيدة معه. اما صاحبة رسالة القرار السهل فلقد استشعرت عاطفتها الزائدة وانصحها بالتمهل قبل ان تؤكد انها قادرة على العيش بدون اطفال، ذلك ان عدم الانجاب ابتلاء صعب ويتطلب تحمل مشاعر مناقضة للمشاعر الطبيعية للمرأة.
والله سبحانه وتعالى وحده هو الذي يعلم عمق رجائي بأن يمن علي بالأطفال.. او بالقرار الصائب في امري وادعو الله ان ينير بصيرتي ويلهمني الصواب ويجعلني ارضى بقدري واتغلب على تغير وتقلب احتياجات الانسان في مراحل العمر المختلفة، واتمنى في النهاية للجميع السعادة والصحة والتمتع بنعمة الانجاب كما ادعو لكل من وهبهم الله اطفالاً ان يسعدهم بهم ويمتعهم، واطلب منهم الدعاء للمحرومين من هذه النعمة بان يذيقهم الله سبحانه وتعالى من حلاوتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولكاتبة هذه الرسالة أقول:
من المحزن حقا
ان تنتهي قصة جميلة كهذه القصة نهاية غير سعيدة.. او ان ينتهي الامر بأحد طرفيها
بعد فترة قصيرة من الحب والسعادة الى الوقوف مع النفس ومحاولة التأكد من صحة قراره
بالارتباط بمن احبه!
فلقد جمعت بينكما الاقدار فوق السحاب على غير انتظار وتعاطف
كل منكما مع الآخر في غربته وكان له صديق مخلص وظهير.. ونما الحب بينكما ببطء
وتدرج حتى عبر عن نفسه في الوقت الملائم، وصعد الحب لأقسى الاختبارات وهو اختبار
المرض والخوف من المجهول، وتشاربتما بعد الزواج كؤوس السعادة والوفاق والعشرة الجميلة،
فكيف يمكن ان يتعرض الحب الصادق لعاصفة كهذه لأن زوجك يرفض ان يستجيب لرغبتك
المشروعة في التماس العلاج لحالته الصحية لكي يحقق لك أمل الانجاب؟
ان من يحب شريكه في الحياة لا يتردد لحظة في ان يبذل كل ما في وسعه لاسعاده وتحقيق امانيه المشروعة في الحياة.. وانت يا سيدتي لا تطالبينه بما تعجز عنه إرادته، ولا تطالبينه بأن يضمن لك نجاح العلاج في تحقيق امل الانجاب.. وإنما تطالبينه فقط بما يطالبه الدين والشرع والفطرة السليمة وهو ان يأخذ بالاسباب.. ويسعى لتحقيق امل الانجاب لك بما يملكه الانسان وهو اخلاص السعي.. وصدق المحاولة فقط وبغير ان يتعارض ذلك نهائىاً مع عمق التسليم بارادة الله سبحانه وتعالى.. وترك الايواء الى الله.. فان تحقق الأمل فلقد سعد القلب بما يهفو اليه وتطيب به الحياة، وان شاءت ارادة الله لكما غير ذلك فلقد أديتما واجبكما تجاه نفسيكما فلا يلومن أحد شريكه. ولا ينتقص عليه في أعماقه تقصيره في حق الحب وفي السعي لاسعاده بكل الوسائل المتاحة.
ومحاولة الانجاب عن طريق الانابيب أمل مشروع لمن حرم من الانجاب بالطريقة الطبيعية .. وهي حل جائز شرعا لانها تجري بنطفة الزوج وبويضة الزوجة وليس من الانصاف ان يترفع عنها من يقدر على تكاليفها.. ويوطن النفس على القبول بفشلها اذا فشلت كما سوف يسعد بنجاحها ويحقق الامل عن طريقها.
وصحيح الايمان يطالب المرء بألا يدع بابا لتحقيق أمانيه المشروعة في السعادة والحياة بغير ان يطرقه.
فلماذا يحرم زوجك نفسه من شرف المحاولة.. ويحرمك انت من التعلق بالأمل في الأمومة؟
بل ولماذا يخاطر بضياع الحب والسعادة تمسكاً بهذا الموقف غير العادل؟
لقد ذكرتني رسالتك بما رواه الأديب العظيم مصطفى صادق الرافعي في أحد مقالاته عن أحد الزهاد المعروفين بتقواهم ونسكهم وقد عاش حياته عزبا فلم يتزوج ولم ينجب ثم رأى ذات ليلة في نومه انه في يوم الحشر العظيم وقد تجمع الخلق واشتد به وبهم العطش فاذا بولدان يتخللون الجمع وفي ايديهم أباريق من فضة وأكواب من ذهب يسقون أناساً بعينهم.. ويدعون غيرهم فمد يده الى أحدهم قائلاً: اسقني، فقال له الغلام: ألك ولد افترطته صغيرا فاحتسبته عند الله؟ قال لا. قال: ألك ولد كبر في طاعة الله؟ قال لا، قال ألك ولد نالتك منه دعوة صالحة؟ قال لا، قال ألك ولد تعبت في تقويمه وقمت بحق الله فيه؟ قال لا، قال: فنحن لا نسقي إلا آباءنا تعبوا لنا في الدنيا واليوم نتعب لهم في الأخرة.
ثم رأى الزاهد نفسه وقد نودي عليه للحساب فقيل له انه طاووس من طواويس الجنة قد حصى ذيله - أي قطع - فضاع أحسن ما فيه .. فأين ذيلك؟
وقيل له: قتلت رجولتك ووأدت نسلك ولبثت عمرك ولدا كبيرا لم تبلغ رتبة الأب فلئن أقمت الشريعة فلقد عطلت الحقيقة .
وهذا صحيح بالنسبة لمن يعزف عن الزواج او الانجاب برغبته وارادته هو وليس لظروف لا حيلة له فيها او لأقدار قدرت عليه، فلماذا يحكم زوجك على نفسه بشىء من ذلك بسبب تقاعسه عن طلب العلاج لحالته وفي مقدوره ان يسعى ويأخذ بالأسباب ولا لوم عليه ان لم تنجح الجهود او فشلت المحاولة.
الا يكون بذلك قد أدى حق الحب والوفاء والاخلاص لزوجته التي اختارته وارتبطت به ونهل معها من نبع السعادة والوفاء؟ وألا يكون قد أدى قبل ذلك وبعده، حقه هو تجاه نفسه وأسرته وكل من يحبونه؟ اننا لا نفر من قضاء الله إلا إلى قدره ونقيم الشريعة ولا نعطل الحقيقة حين نأخذ بالاسباب ونسعى بالطرق المشروعة لتحقيق آمالنا العادلة في الحياة.
ان من يحب شريكه في الحياة لا يتردد لحظة في ان يبذل كل ما في وسعه لاسعاده وتحقيق امانيه المشروعة في الحياة.. وانت يا سيدتي لا تطالبينه بما تعجز عنه إرادته، ولا تطالبينه بأن يضمن لك نجاح العلاج في تحقيق امل الانجاب.. وإنما تطالبينه فقط بما يطالبه الدين والشرع والفطرة السليمة وهو ان يأخذ بالاسباب.. ويسعى لتحقيق امل الانجاب لك بما يملكه الانسان وهو اخلاص السعي.. وصدق المحاولة فقط وبغير ان يتعارض ذلك نهائىاً مع عمق التسليم بارادة الله سبحانه وتعالى.. وترك الايواء الى الله.. فان تحقق الأمل فلقد سعد القلب بما يهفو اليه وتطيب به الحياة، وان شاءت ارادة الله لكما غير ذلك فلقد أديتما واجبكما تجاه نفسيكما فلا يلومن أحد شريكه. ولا ينتقص عليه في أعماقه تقصيره في حق الحب وفي السعي لاسعاده بكل الوسائل المتاحة.
ومحاولة الانجاب عن طريق الانابيب أمل مشروع لمن حرم من الانجاب بالطريقة الطبيعية .. وهي حل جائز شرعا لانها تجري بنطفة الزوج وبويضة الزوجة وليس من الانصاف ان يترفع عنها من يقدر على تكاليفها.. ويوطن النفس على القبول بفشلها اذا فشلت كما سوف يسعد بنجاحها ويحقق الامل عن طريقها.
وصحيح الايمان يطالب المرء بألا يدع بابا لتحقيق أمانيه المشروعة في السعادة والحياة بغير ان يطرقه.
فلماذا يحرم زوجك نفسه من شرف المحاولة.. ويحرمك انت من التعلق بالأمل في الأمومة؟
بل ولماذا يخاطر بضياع الحب والسعادة تمسكاً بهذا الموقف غير العادل؟
لقد ذكرتني رسالتك بما رواه الأديب العظيم مصطفى صادق الرافعي في أحد مقالاته عن أحد الزهاد المعروفين بتقواهم ونسكهم وقد عاش حياته عزبا فلم يتزوج ولم ينجب ثم رأى ذات ليلة في نومه انه في يوم الحشر العظيم وقد تجمع الخلق واشتد به وبهم العطش فاذا بولدان يتخللون الجمع وفي ايديهم أباريق من فضة وأكواب من ذهب يسقون أناساً بعينهم.. ويدعون غيرهم فمد يده الى أحدهم قائلاً: اسقني، فقال له الغلام: ألك ولد افترطته صغيرا فاحتسبته عند الله؟ قال لا. قال: ألك ولد كبر في طاعة الله؟ قال لا، قال ألك ولد نالتك منه دعوة صالحة؟ قال لا، قال ألك ولد تعبت في تقويمه وقمت بحق الله فيه؟ قال لا، قال: فنحن لا نسقي إلا آباءنا تعبوا لنا في الدنيا واليوم نتعب لهم في الأخرة.
ثم رأى الزاهد نفسه وقد نودي عليه للحساب فقيل له انه طاووس من طواويس الجنة قد حصى ذيله - أي قطع - فضاع أحسن ما فيه .. فأين ذيلك؟
وقيل له: قتلت رجولتك ووأدت نسلك ولبثت عمرك ولدا كبيرا لم تبلغ رتبة الأب فلئن أقمت الشريعة فلقد عطلت الحقيقة .
وهذا صحيح بالنسبة لمن يعزف عن الزواج او الانجاب برغبته وارادته هو وليس لظروف لا حيلة له فيها او لأقدار قدرت عليه، فلماذا يحكم زوجك على نفسه بشىء من ذلك بسبب تقاعسه عن طلب العلاج لحالته وفي مقدوره ان يسعى ويأخذ بالأسباب ولا لوم عليه ان لم تنجح الجهود او فشلت المحاولة.
الا يكون بذلك قد أدى حق الحب والوفاء والاخلاص لزوجته التي اختارته وارتبطت به ونهل معها من نبع السعادة والوفاء؟ وألا يكون قد أدى قبل ذلك وبعده، حقه هو تجاه نفسه وأسرته وكل من يحبونه؟ اننا لا نفر من قضاء الله إلا إلى قدره ونقيم الشريعة ولا نعطل الحقيقة حين نأخذ بالاسباب ونسعى بالطرق المشروعة لتحقيق آمالنا العادلة في الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق